ريتشارد فاغنر
صفحة 1 من اصل 1
ريتشارد فاغنر
فاغنر1813-1883
نشاته وحياته:
مؤلف موسيقي الماني,واضع نظريات موسيقية مهمة,كاتب وفير الأنتاج ضمن مجالات متعددة منها الموسيقى والدين والفلسفة,لكنه اشتهر بالاساس كمؤلف اوبرا لاتزال اعماله حتى اليوم تحظى بشهرة واسعة.اعتمد في تاليف اغلب اعماله الموسيقية على الأساطير الالمانية (Legends).
ولد ريتشارد فاغنر في مدينة لايبزك الالمانية في22 مارس عام 1813 م.توفي والده بعد ستة اشهر من ولادته وبعد فترة وجيزة وفي عام 1814 تزوجت والدته بالممثل لودفيك كاير والذي اشاع فيما بعد انه والد الطفل توفي كذلك عندما كان عمر ريتشارد فاغنر ست سنوات وتركه في كنف والدته.
تلقى فاغنر تعليم كلاسيكي وكانت رغبته ان يصبح كاتبا لكنه سرعان ما تحول اهتمامه الى الموسيقى ليتمكن بذلك من تقديم الدراما التي يكتبها بصورة اوبرا والتي تجمع بين الموسيقى والدراما ,انضم الى جامعة لايبزك عام 1831 لدراسة الموسيقى. درس الأيقاعات الموسيقية (Harmony),تأثر جدا با عمال الموسيقي الكبير بيتهوفن ,بدأ التأليف الموسيقي في السابعة عشر من عمره,
نشاته وحياته:
مؤلف موسيقي الماني,واضع نظريات موسيقية مهمة,كاتب وفير الأنتاج ضمن مجالات متعددة منها الموسيقى والدين والفلسفة,لكنه اشتهر بالاساس كمؤلف اوبرا لاتزال اعماله حتى اليوم تحظى بشهرة واسعة.اعتمد في تاليف اغلب اعماله الموسيقية على الأساطير الالمانية (Legends).
ولد ريتشارد فاغنر في مدينة لايبزك الالمانية في22 مارس عام 1813 م.توفي والده بعد ستة اشهر من ولادته وبعد فترة وجيزة وفي عام 1814 تزوجت والدته بالممثل لودفيك كاير والذي اشاع فيما بعد انه والد الطفل توفي كذلك عندما كان عمر ريتشارد فاغنر ست سنوات وتركه في كنف والدته.
تلقى فاغنر تعليم كلاسيكي وكانت رغبته ان يصبح كاتبا لكنه سرعان ما تحول اهتمامه الى الموسيقى ليتمكن بذلك من تقديم الدراما التي يكتبها بصورة اوبرا والتي تجمع بين الموسيقى والدراما ,انضم الى جامعة لايبزك عام 1831 لدراسة الموسيقى. درس الأيقاعات الموسيقية (Harmony),تأثر جدا با عمال الموسيقي الكبير بيتهوفن ,بدأ التأليف الموسيقي في السابعة عشر من عمره,
وفي سن العشرين انهى فاغنر اول اوبرا له وهي(Die Feen) ظهر جليا في هذه الاوبرا محاكاة فاغنر لنمط الموسيقي فيبر(Weber) .
(magdeburg)*تولى اول منصب موسيقي مهم وهو قائد فرقة موسيقية في احدى مسارح مدينة ( Magdeburg)و(kvigsberg)و خلال هذه الفترة الف الاوبرا الثانية له وهي(Das Liebes verbot) عام 1835 المأخوذة عن قصة للأديب ولييام شكسبير,قدمت هذه الاوبرا على مسرح مدينةعام 1836م لكنها لم تحظى با لنجاح المطلوب واظهرت هذه المرة تأثر فاغنر با لنمط الموسيقي الأيطالي السائد آنداك.
*في 24 نوفمبر1836م تزوج فاغنر ب( MinnaPlaner)انتقل الزوجان الى مدينة (Riga) حيث تسلم منصب مدير دار الاوبرا في تلك المدينة ايضا, بعد اسابيع قليلة هربت زوجته مع احد ضباط الجيش والذي تخلى عنها بعد فترة وجيزة ,قبل فاغنر عودتها لكن هذه العودة كانت بداية لزواج مليئ بالمتاعب انتهى بعد ثلاثة عقود من المعاناة .في عام 1839 تراكمت على العائلة ديون مادية كبيرة لم يتمكن فاغنر من تسديدها مما اضطر الزوجان الى الهرب الى لندن حيث هربوا عن طريق البحر العاصف باتجاه لندن والذي من خلاله استوحى فاغنر عمله الاوبرالي التالي(Der fliegende Holldnder)
,ثم عاش فاغنر بعدها في باريس لبضعة سنوات كتب خلالها العديد من المقالات في مجالات مختلفة و اجرى بعض الترتيبات لاعمال اوبرالية مع موسيقيين آخرين.
(magdeburg)*تولى اول منصب موسيقي مهم وهو قائد فرقة موسيقية في احدى مسارح مدينة ( Magdeburg)و(kvigsberg)و خلال هذه الفترة الف الاوبرا الثانية له وهي(Das Liebes verbot) عام 1835 المأخوذة عن قصة للأديب ولييام شكسبير,قدمت هذه الاوبرا على مسرح مدينةعام 1836م لكنها لم تحظى با لنجاح المطلوب واظهرت هذه المرة تأثر فاغنر با لنمط الموسيقي الأيطالي السائد آنداك.
*في 24 نوفمبر1836م تزوج فاغنر ب( MinnaPlaner)انتقل الزوجان الى مدينة (Riga) حيث تسلم منصب مدير دار الاوبرا في تلك المدينة ايضا, بعد اسابيع قليلة هربت زوجته مع احد ضباط الجيش والذي تخلى عنها بعد فترة وجيزة ,قبل فاغنر عودتها لكن هذه العودة كانت بداية لزواج مليئ بالمتاعب انتهى بعد ثلاثة عقود من المعاناة .في عام 1839 تراكمت على العائلة ديون مادية كبيرة لم يتمكن فاغنر من تسديدها مما اضطر الزوجان الى الهرب الى لندن حيث هربوا عن طريق البحر العاصف باتجاه لندن والذي من خلاله استوحى فاغنر عمله الاوبرالي التالي(Der fliegende Holldnder)
,ثم عاش فاغنر بعدها في باريس لبضعة سنوات كتب خلالها العديد من المقالات في مجالات مختلفة و اجرى بعض الترتيبات لاعمال اوبرالية مع موسيقيين آخرين.
*دريسدن(Dresden):
في عام 1840م اكمل فاغنر عمله الاوبرالي الثالث (Rienzi)حظي هذا العمل با لموافقة على تقديمه على احدى مسارح مدينة دريسدن في مقاطعة ساكسونيا الالمانية وحقق العمل نجاحا ملحوظا انتقل فاغنر بعد هذا النجاح الى مدينة دريسدن للاقامة فيها عام 1842 حيث عين ايضا مديرا لاحدى المسارح الكبرى في المدينة(Royal SaxonCourt ),امضى فاغنر الست سنوات التالية في دريسدن الف وعرض خلالها العملين التاليين له وهما (Der fliegende Holldnder) و(Tannhduser).
*شارف بقاء فاغنر في دريسدن على النهاية بعد تورطه في السياسة حيث انضم لحركة جناح اليسارالسياسي وهي حركة وطنية ترفع شعار القوة في استقلال المدن الالمانية تدعو الى الحرية وتوحيد الدويلات الالمانية الضعيفة ضمن امة واحدة.لعب فاغنر دورا هاما في هذه الحركة حيث كان يستقبل اعضاء هذا التنظيم في منزله الخاص من منهم محرر منشورات حركة جناح اليسار ,تفاقم الغضب الشعبي ضد حكومة مقاطعة سكسونيا ووصل الى حد الغليان في ابريل عام 1849م عندما قام الملك فريدرك اوغستوس الثاني(Frederick Augustus II) بتصفية وحل البرلمان ورفضه للتشريعات التي فرضت عليه من قبل الشعب.لكن هذه الثورة سرعان ما اخمدت من قبل الملك والجيش وقوات بروسيا الحليفة وعلى اساس الدور المهم الذي لعبه فاغنر اصبح احد المطلوبين للحكومة لذا توجب عليه الفرارسريعا وهذه المرة الى باريس ثم الى زيورخ في سويسرا بدم ومساعدة صديقه فرانز ليست(Franz Lieszt).
*اصبح فاغنر خلال فترة غيابه عن وطنه حاد الطباع ضيق الصدر بسبب احساسه بانه مبعد عن الوسط الموسيقي الالماني وما يدور فيه بدون ادنى فرصة للمشاركه لكن هذه المعاناة تمخضت فيما بعد عن عمل موسيقي جبار وهو(Das Nibelungen).
*لم تحب زوجته (Minna) كل الاعمال التي الفها بعد(Rienzi) ,اصيبت بعد ذلك باكتئاب حاد ووقع فاغنر ايضا ضحية لمرض الحمرة المصحوب بارتفاع شديد في درجة الحرارة والذي اعاقه لفترة عن مواصلة عمله.
في عام 1840م اكمل فاغنر عمله الاوبرالي الثالث (Rienzi)حظي هذا العمل با لموافقة على تقديمه على احدى مسارح مدينة دريسدن في مقاطعة ساكسونيا الالمانية وحقق العمل نجاحا ملحوظا انتقل فاغنر بعد هذا النجاح الى مدينة دريسدن للاقامة فيها عام 1842 حيث عين ايضا مديرا لاحدى المسارح الكبرى في المدينة(Royal SaxonCourt ),امضى فاغنر الست سنوات التالية في دريسدن الف وعرض خلالها العملين التاليين له وهما (Der fliegende Holldnder) و(Tannhduser).
*شارف بقاء فاغنر في دريسدن على النهاية بعد تورطه في السياسة حيث انضم لحركة جناح اليسارالسياسي وهي حركة وطنية ترفع شعار القوة في استقلال المدن الالمانية تدعو الى الحرية وتوحيد الدويلات الالمانية الضعيفة ضمن امة واحدة.لعب فاغنر دورا هاما في هذه الحركة حيث كان يستقبل اعضاء هذا التنظيم في منزله الخاص من منهم محرر منشورات حركة جناح اليسار ,تفاقم الغضب الشعبي ضد حكومة مقاطعة سكسونيا ووصل الى حد الغليان في ابريل عام 1849م عندما قام الملك فريدرك اوغستوس الثاني(Frederick Augustus II) بتصفية وحل البرلمان ورفضه للتشريعات التي فرضت عليه من قبل الشعب.لكن هذه الثورة سرعان ما اخمدت من قبل الملك والجيش وقوات بروسيا الحليفة وعلى اساس الدور المهم الذي لعبه فاغنر اصبح احد المطلوبين للحكومة لذا توجب عليه الفرارسريعا وهذه المرة الى باريس ثم الى زيورخ في سويسرا بدم ومساعدة صديقه فرانز ليست(Franz Lieszt).
*اصبح فاغنر خلال فترة غيابه عن وطنه حاد الطباع ضيق الصدر بسبب احساسه بانه مبعد عن الوسط الموسيقي الالماني وما يدور فيه بدون ادنى فرصة للمشاركه لكن هذه المعاناة تمخضت فيما بعد عن عمل موسيقي جبار وهو(Das Nibelungen).
*لم تحب زوجته (Minna) كل الاعمال التي الفها بعد(Rienzi) ,اصيبت بعد ذلك باكتئاب حاد ووقع فاغنر ايضا ضحية لمرض الحمرة المصحوب بارتفاع شديد في درجة الحرارة والذي اعاقه لفترة عن مواصلة عمله.
*زيورخ:
-حاول فاغنر استجماع مصادر الالهام ليكتب بعد ذلك في زيورخ عمله القادم(Tristan und Isolde),اول مصدر حفز الهامه كان عندما قدم له صديقه الشاعر (Georg Herwegh) مجموعة اعمال الفيلسوف شوبنهاور(Arthur Schopenhaur) ,والذي وصفها فاغنر فيما بعد بانها اهم حدث في حياته حيث ان ظروف حياته الشخصية جعلته اكثر ميلا لفلسفة شوبنهاور,تركز هذه الفلسفة بعمق على دور الظروف في صياغة شخصية الانسان.بقي فاغنر من الموالين لفلسفة شوبنهاور لبقية حياته حتى بعد ان تحسن طالعه ولمع نجمه,واحدة من هذه الاراء التي كتبها شوبنهاور وآمن بها فاغنر هي ان (الموسيقى لها الدور الاسمى بين جميع الفنون بالرغم من اهمالها في هذا العالم المادي) تبنى فاغنر هذه المقولة على الفور بالرغم من اتجاهها المغاير نوعا ما لاعتقاده الشخصي باعتباره مؤلف اوبرا حيث توظف الموسيقى لخدمة النص الدرامي .
-مصدر الالهام الثاني لفاغنر كانت الشاعره ماتيلدا فيزندونك(Mathilde Wesendonk ) زوجة احد اثرياء التجار في زيورخ لكن سرعان ما انهارت العلاقة بينهما عندما واجهته زوجته (Minna) باحدى الرسائل التي كتبها لماتيلدا مما اضطره الى مغادرة زيورخ والعودة الى المانيا عام 1861م بعد ان رفع الحظر السياسي ضده وعاد ليستقر في مدينة (Biebrich ),(Prussia ) واستأنف نشاطه الموسيقي مجددا.
*تزوج فاغنر للمرة الثانية من ابنة صديقه الموسيقي فرانز ليست كوزيما فاغنر (Cosima wagner) التي كانت متزوجة قبله ب(Hans von BC) للفترة من (1857-1870)م ,انجبت كوزيما لفاغنر ابنهما (Siegfried Wagner) وبدأ ابنهما ايضا كموسيقي حيث الف احد عشر عملا موسيقيا بين اوبرا واوركسترا وموسيقى صالة بالاضافة الى بعض القطع المغناة ,لكنه عرف بالاساس مع زوجته بادارة الكرنفالات الموسيقية التي تقام في بايرويت(Bayreuth) وكل هذا الأرث الموسيقي العملاق للعائلة حمله من بعده اولاده(Wieland,Wolfgang)بعد الحرب العالمية الثانية.
*في عام 1869م التقى فاغنر لأول مرة بالفيلسوف فريدريك نيتشة والذي سرعان ماأصبح صديقه المقرب وتاثربكتابه الأول (مولد التراجيديا) ,كانت افكار فاغنر ملهمة لنيتشة والعكس لكن سرعان ما فسدت العلاقة بينهما بعد ان بدأ نيتشة بدراسة و بتحليل شخصية فاغنر حيث وصفه بانه فاسد ومنحل وادان فيه تملقه للموسيقين الكبار في بداية مشواره.
*خدم الحظ عائلة فاغنر ضمن طفرة دراماتيكية عام 1864م عندما نصب الملك لودفيك الثاني (Ludwig II) على عرش بفاريا في سن الثامنة عشرحيث كان الملك الشاب متقد الاعجاب باعمال فاغنر منذ الطفولة واصبح فاغنر من المقربين للملك وقام باستدعائه الى مدينة ميونخ(Munich)حيث قام بتسديد جميع الديون المترتبة عليه
وتعهد بأنتاج اعماله القادمة مما حفز فاغنر على العمل بنشاط لأنتاج عمله التالي (Tristan und Isodle)تمخض هذا الجهد بعد ذلك عن نجاح كبير حققته هذه الاوبرا عندما عرضت في مدينة ميونخ.
-حاول فاغنر استجماع مصادر الالهام ليكتب بعد ذلك في زيورخ عمله القادم(Tristan und Isolde),اول مصدر حفز الهامه كان عندما قدم له صديقه الشاعر (Georg Herwegh) مجموعة اعمال الفيلسوف شوبنهاور(Arthur Schopenhaur) ,والذي وصفها فاغنر فيما بعد بانها اهم حدث في حياته حيث ان ظروف حياته الشخصية جعلته اكثر ميلا لفلسفة شوبنهاور,تركز هذه الفلسفة بعمق على دور الظروف في صياغة شخصية الانسان.بقي فاغنر من الموالين لفلسفة شوبنهاور لبقية حياته حتى بعد ان تحسن طالعه ولمع نجمه,واحدة من هذه الاراء التي كتبها شوبنهاور وآمن بها فاغنر هي ان (الموسيقى لها الدور الاسمى بين جميع الفنون بالرغم من اهمالها في هذا العالم المادي) تبنى فاغنر هذه المقولة على الفور بالرغم من اتجاهها المغاير نوعا ما لاعتقاده الشخصي باعتباره مؤلف اوبرا حيث توظف الموسيقى لخدمة النص الدرامي .
-مصدر الالهام الثاني لفاغنر كانت الشاعره ماتيلدا فيزندونك(Mathilde Wesendonk ) زوجة احد اثرياء التجار في زيورخ لكن سرعان ما انهارت العلاقة بينهما عندما واجهته زوجته (Minna) باحدى الرسائل التي كتبها لماتيلدا مما اضطره الى مغادرة زيورخ والعودة الى المانيا عام 1861م بعد ان رفع الحظر السياسي ضده وعاد ليستقر في مدينة (Biebrich ),(Prussia ) واستأنف نشاطه الموسيقي مجددا.
*تزوج فاغنر للمرة الثانية من ابنة صديقه الموسيقي فرانز ليست كوزيما فاغنر (Cosima wagner) التي كانت متزوجة قبله ب(Hans von BC) للفترة من (1857-1870)م ,انجبت كوزيما لفاغنر ابنهما (Siegfried Wagner) وبدأ ابنهما ايضا كموسيقي حيث الف احد عشر عملا موسيقيا بين اوبرا واوركسترا وموسيقى صالة بالاضافة الى بعض القطع المغناة ,لكنه عرف بالاساس مع زوجته بادارة الكرنفالات الموسيقية التي تقام في بايرويت(Bayreuth) وكل هذا الأرث الموسيقي العملاق للعائلة حمله من بعده اولاده(Wieland,Wolfgang)بعد الحرب العالمية الثانية.
*في عام 1869م التقى فاغنر لأول مرة بالفيلسوف فريدريك نيتشة والذي سرعان ماأصبح صديقه المقرب وتاثربكتابه الأول (مولد التراجيديا) ,كانت افكار فاغنر ملهمة لنيتشة والعكس لكن سرعان ما فسدت العلاقة بينهما بعد ان بدأ نيتشة بدراسة و بتحليل شخصية فاغنر حيث وصفه بانه فاسد ومنحل وادان فيه تملقه للموسيقين الكبار في بداية مشواره.
*خدم الحظ عائلة فاغنر ضمن طفرة دراماتيكية عام 1864م عندما نصب الملك لودفيك الثاني (Ludwig II) على عرش بفاريا في سن الثامنة عشرحيث كان الملك الشاب متقد الاعجاب باعمال فاغنر منذ الطفولة واصبح فاغنر من المقربين للملك وقام باستدعائه الى مدينة ميونخ(Munich)حيث قام بتسديد جميع الديون المترتبة عليه
وتعهد بأنتاج اعماله القادمة مما حفز فاغنر على العمل بنشاط لأنتاج عمله التالي (Tristan und Isodle)تمخض هذا الجهد بعد ذلك عن نجاح كبير حققته هذه الاوبرا عندما عرضت في مدينة ميونخ.
بايرويت(Bayreuth):
بايرويت هي المحطة الأخيرة الي استقر فيها فاغنر لما تبقى من حياته حيث منحته هذه المدينة الفة من نوع خاص حفزت طاقاته باتجاه انجاز اهم واخر اعماله الموسيقية بدعم من الملك لودفيك الثاني ,حيث قرر فاغنر انشاء دار الاوبرا الخاص به وانتقل بعد ذلك للسكن في بايرويت ,تم وضع حجر الاساس لهذه الدار المعروفة ب(Fest Spiel Haus)عام 1871م اشرف ريتشارد فاغنر على بناء وتصميم هذه الدار بنفسه وبدعم مادي كامل من الملك لودفيك الثاني .تم الانتهاء من بناء الدار عام 1874م وفي نفس الفترة تم تشييد فيلا ريتشارد فاغنرالتي اطلق عليها اسم التحرر من الوهم (Wahnfried) لتنتقل بذلك عائلة فاغنر للاستقرار نهائيا في بايرويت.اخيرا وفي عام 1876م تم افتتاح دار اوبرا فاغنر بعمله الكبير (Ring cycle) حضر هذا الحدث الموسيقي الهام نخبة من المع شخصيات المجتمع آنذاك من ملوك وحكام وموسيقين ومن بين اهم الشخصيات كان القيصر وليام ,والملك لودفيك الثاني الذي حضر متخفيا ربما لتحاشي الألتقاء بالقيصر وليام ودوم بيدرو الثاني مللك البرازيل ومن الموسيقيين نذكر انتون بروكنر(Anton Bruckner),ادوارد كريك(Advard Grieg )
,تشايكوفيسكي(Tchaikovsky),وفرانز ليست(Franz Liszt),فنيا حقق هذا العمل الكبير نجاحا مرموقا ومثلما كتب تشايكوفسكي فيما بعد بخصوص هذا العمل(ان شيا ما حدث في بايرويت سيبقى في ذاكرتنا وذاكرة اولادنا واحفادهم من بعد على مر الزمن ,على كل حال كان حدثا متكاملا )
بايرويت هي المحطة الأخيرة الي استقر فيها فاغنر لما تبقى من حياته حيث منحته هذه المدينة الفة من نوع خاص حفزت طاقاته باتجاه انجاز اهم واخر اعماله الموسيقية بدعم من الملك لودفيك الثاني ,حيث قرر فاغنر انشاء دار الاوبرا الخاص به وانتقل بعد ذلك للسكن في بايرويت ,تم وضع حجر الاساس لهذه الدار المعروفة ب(Fest Spiel Haus)عام 1871م اشرف ريتشارد فاغنر على بناء وتصميم هذه الدار بنفسه وبدعم مادي كامل من الملك لودفيك الثاني .تم الانتهاء من بناء الدار عام 1874م وفي نفس الفترة تم تشييد فيلا ريتشارد فاغنرالتي اطلق عليها اسم التحرر من الوهم (Wahnfried) لتنتقل بذلك عائلة فاغنر للاستقرار نهائيا في بايرويت.اخيرا وفي عام 1876م تم افتتاح دار اوبرا فاغنر بعمله الكبير (Ring cycle) حضر هذا الحدث الموسيقي الهام نخبة من المع شخصيات المجتمع آنذاك من ملوك وحكام وموسيقين ومن بين اهم الشخصيات كان القيصر وليام ,والملك لودفيك الثاني الذي حضر متخفيا ربما لتحاشي الألتقاء بالقيصر وليام ودوم بيدرو الثاني مللك البرازيل ومن الموسيقيين نذكر انتون بروكنر(Anton Bruckner),ادوارد كريك(Advard Grieg )
,تشايكوفيسكي(Tchaikovsky),وفرانز ليست(Franz Liszt),فنيا حقق هذا العمل الكبير نجاحا مرموقا ومثلما كتب تشايكوفسكي فيما بعد بخصوص هذا العمل(ان شيا ما حدث في بايرويت سيبقى في ذاكرتنا وذاكرة اولادنا واحفادهم من بعد على مر الزمن ,على كل حال كان حدثا متكاملا )
السنوات الأخيرة:
في عام 1877م بدأ فاغنر بالعمل على انجاز عمله الاوبرالي الأخير (Parsifal )استغرق انجاز هذا العمل اربع سنوات كتب فاغنر خلالها ايضا سلسلة من المقالات في الدين والفن .
اكمل فاغنرال(Parsifal) في يناير 1882م و كرنفال بايرويت الثاني اصبح جاهزا للافتتاح بهذا العمل ,كان الوضع الصحي لفاغنر في هذه الأثناء حرج للغاية حيث كان يعاني من نوبات متزايدة من مرض الخناق الصدري ,في 29 من آب وخلال بدأ الفرقة الموسيقية بعزف هذا العمل دخل فاغنر سرا الى مكان العازفين وتسلم عصا القيادة من قائد الفرقة الموسيقية (Hermann Levi) ليقود الفرقة الموسيقية بنفسه الى نهاية العمل
*في شتاء 1883 توجهت عائلة فاغنر الى فنيسيا وفي 13 فبراير 1883م توفي فاغنر هناك اثر نوبة قلبية حادة وكانت اخر كلماته (انا خلف لهم ,في بدايات الهاوية السحيقة ,لأولئك المليئين بالحنين والأشتياق),أعيد جسده الى بايرويت ليدفن في حديقة فيلته(Wahnfried).
في عام 1877م بدأ فاغنر بالعمل على انجاز عمله الاوبرالي الأخير (Parsifal )استغرق انجاز هذا العمل اربع سنوات كتب فاغنر خلالها ايضا سلسلة من المقالات في الدين والفن .
اكمل فاغنرال(Parsifal) في يناير 1882م و كرنفال بايرويت الثاني اصبح جاهزا للافتتاح بهذا العمل ,كان الوضع الصحي لفاغنر في هذه الأثناء حرج للغاية حيث كان يعاني من نوبات متزايدة من مرض الخناق الصدري ,في 29 من آب وخلال بدأ الفرقة الموسيقية بعزف هذا العمل دخل فاغنر سرا الى مكان العازفين وتسلم عصا القيادة من قائد الفرقة الموسيقية (Hermann Levi) ليقود الفرقة الموسيقية بنفسه الى نهاية العمل
*في شتاء 1883 توجهت عائلة فاغنر الى فنيسيا وفي 13 فبراير 1883م توفي فاغنر هناك اثر نوبة قلبية حادة وكانت اخر كلماته (انا خلف لهم ,في بدايات الهاوية السحيقة ,لأولئك المليئين بالحنين والأشتياق),أعيد جسده الى بايرويت ليدفن في حديقة فيلته(Wahnfried).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى