صدر حديثا...
صفحة 1 من اصل 1
صدر حديثا...
.. صدرت بدمشق الترجمة العربية لرواية ايزابيل الليندي / إنيس..حبيبة روحي / , قام بالترجمة صالح علماني , وصدرت عن دار المدى / دمشق ـ 2007 / ..
تعود الروائية التشيلية إيزابيل الليندي إلى القرن السادس عشر لتروي حكاية المهاجرين الأوربيين ، وخصوصا الأسبان . الشخصية الرئيسية في الرواية هي " انييس سوريز " وهي شخصية تاريخية حقيقية كما تقدمها الكاتبة ، إنها أرملة الدون/ رودريغو دي كويروغا / الفاتح والمؤسس لمملكة تشيلي ، وقد عاشت في سانتياغو وبلغت قرابة السبعين من عمرها ، ورغم أنها لم تكن تعرف يوم ميلادها فإنها ترجح ولادتها في إسبانيا عام 1507 تقول : " أنا أنييس سواريز من سكان مدينة سانتياغو دي استراميديرا الجديدة في مملكة التشيلي ، لست متأكدة بدقة من يوم ميلادي لكنني ولدت على حد قول أمي بعد الطاعون الرهيب الذي اجتاح أسبانيا عند موت الملك فيليب الجميل " .
رواية " إنيس..حبيبة روحي " تعيد إلى الأذهان مناخات تلك الروايات الكلاسيكية والملاحم الإغريقية التراجيدية ... وترد خلال أحداث الرواية أسماء المدن والأمكنة والملوك والجزر في مسمياتها الحقيقية كشواهد على حقبة تاريخية عاشتها أمريكا. الليندي صاحبة " بيت الأرواح " ، و"ابنة الحظ " .. تقول الليندي ، عن بطلتها إنيس : " كان من السهل جداً أن أضع نفسي في مكانها وأن أتخيل أنني هي ، لدرجة أنه جاءت لحظة شعرت فيها حقاً أنني هذه الفتاة ، وأنني لو كنت في مكانها لفعلت ما فعلته هي: كنت سأتبع الرجل الذي عشقته وأبقى إلى جانبه وأدافع عن مدينته ، شاهرة سيفي لأحمي ما أسسه وزرعه وشيده". ومع ذلك تقر الليندي بان البحث التاريخي قد أضناها ، ذلك أن كتابة رواية من هذا النوع تتطلب العودة إلى الكثير من المراجع والمصادر التاريخية ، فهي تروي أحداثا وقعت فعلا ولا بد من الالتزام بتاريخ الأحداث ، ورغم أن الرواية لا تدعي التوثيق ، لكن الليندي أقدمت بهذه الرواية على مغامرة كتابية ، إذ تستعيد زمنا بعيدا بكل تفاصيله ، وكأنها عاشته فعلا ، لتنجح في صوغ رواية جميلة آسرة ..
تعود الروائية التشيلية إيزابيل الليندي إلى القرن السادس عشر لتروي حكاية المهاجرين الأوربيين ، وخصوصا الأسبان . الشخصية الرئيسية في الرواية هي " انييس سوريز " وهي شخصية تاريخية حقيقية كما تقدمها الكاتبة ، إنها أرملة الدون/ رودريغو دي كويروغا / الفاتح والمؤسس لمملكة تشيلي ، وقد عاشت في سانتياغو وبلغت قرابة السبعين من عمرها ، ورغم أنها لم تكن تعرف يوم ميلادها فإنها ترجح ولادتها في إسبانيا عام 1507 تقول : " أنا أنييس سواريز من سكان مدينة سانتياغو دي استراميديرا الجديدة في مملكة التشيلي ، لست متأكدة بدقة من يوم ميلادي لكنني ولدت على حد قول أمي بعد الطاعون الرهيب الذي اجتاح أسبانيا عند موت الملك فيليب الجميل " .
رواية " إنيس..حبيبة روحي " تعيد إلى الأذهان مناخات تلك الروايات الكلاسيكية والملاحم الإغريقية التراجيدية ... وترد خلال أحداث الرواية أسماء المدن والأمكنة والملوك والجزر في مسمياتها الحقيقية كشواهد على حقبة تاريخية عاشتها أمريكا. الليندي صاحبة " بيت الأرواح " ، و"ابنة الحظ " .. تقول الليندي ، عن بطلتها إنيس : " كان من السهل جداً أن أضع نفسي في مكانها وأن أتخيل أنني هي ، لدرجة أنه جاءت لحظة شعرت فيها حقاً أنني هذه الفتاة ، وأنني لو كنت في مكانها لفعلت ما فعلته هي: كنت سأتبع الرجل الذي عشقته وأبقى إلى جانبه وأدافع عن مدينته ، شاهرة سيفي لأحمي ما أسسه وزرعه وشيده". ومع ذلك تقر الليندي بان البحث التاريخي قد أضناها ، ذلك أن كتابة رواية من هذا النوع تتطلب العودة إلى الكثير من المراجع والمصادر التاريخية ، فهي تروي أحداثا وقعت فعلا ولا بد من الالتزام بتاريخ الأحداث ، ورغم أن الرواية لا تدعي التوثيق ، لكن الليندي أقدمت بهذه الرواية على مغامرة كتابية ، إذ تستعيد زمنا بعيدا بكل تفاصيله ، وكأنها عاشته فعلا ، لتنجح في صوغ رواية جميلة آسرة ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى